قالت لجان التنسيق المحلية، (تجمّع للتنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة)، "إن 15 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا، اليوم السبت، بقصف لقوات النظام السوري على بلدة سراقب بإدلب. وفي بيان أصدرته، أعلنت لجان التنسيق أن طيران النظام الحربي شن عشر غارات جوية على البلدة مما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى تم انتشال 15 جثة من تحت الأنقاض وذلك حتى الساعة ، في حين مازال البحث جارياً عن جثث أو ناجين بين الأنقاض. في سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان "إن سراقب تتعرض لليوم الثالث على التوالي لقصف عنيف من قبل طيران النظام حيث ألقى اليوم عليها 6 براميل متفجرة إضافة إلى صاروخين أطلقا من طائرة حربية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى (لم يحددهم). والمرصد السوري لحقوق الإنسان هو منظمة حقوقية مستقلة معنية بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تأسس في ماي 2006 ويتخذ من لندن مقراً له. ولبلدة سراقب التي يسيطر عليها الجيش الحر منذ أشهر أهمية استراتيجية كونها تقع على الحدود التركية السورية، وكان يخطط لها أن تحتضن مقر الحكومة المؤقتة التي يعمل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ويناط بها إدارة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.