نظّم أعوان وموظّفو الشركة الوطنية للنقل بين المدن يوم الجمعة الماضي وقفة احتجاجية لمدة ساعتين من العاشرة صباحًا إلى منتصف النهار. وطالب المحتجون وزارة الإشراف بتوفير قطع غيار لصيانة الحافلات المعطبة وتوفير مستحقات العمال من الزي الرسمي. وتسديد مستحقات الأطباء والصيدلية لتوفير الأدوية الاستعجالية اللازمة إضافة إلى تسديد مستحقات أصحاب مبيتات الأعوان في الجهات. وبيّن الأخ محمد الهادي الكريفي كاتب عام النقابة الأساسية للاستغلال بالشركة، أن هذه المطالب تأتي أمام تردّي الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الشركة الوطنية للنقل بين المدن، وكذلك أمام تعمّد سلطة الإشراف وعلى رأسها الإدارة العامة مواصلة ما وصفها ب «سياسة اللامبالاة وعدم قدرتها على معالجة الملفات العالقة وتردّدها في تنفيذ القرارات المتَّفَقِ عليها بين الأطراف الاجتماعيّة والمُمْضَى عليها في محاضر الجلسات. ومن جهته انتقد الأخ أديب البكوش عضو النقابة الأساسية للإداريين القرار الصادر عن وزير النقل والقاضي بالسّماح لكافة سيّارات الأجرة (لواج) بالعمل على كامل خطوط تراب الجمهورية. واعتبر الأخ أديب البكوش أن هذا القرار ينعكس سلبًا على العائدات المالية للشركة خاصة في ظل الظروف المادية الصعبة التي تمر بها. مبيّنًا أن المواسم والأعياد تعدّ فرصة لتحسين الموارد المالية. وللإشارة فإن هذه الوقفة الاحتجاجية التي دامت ساعتين ولم تؤثر على سير نشاط الحافلات.