كنت اعتقد ولو ان بعض الاعتقاد اثم ان المواطن التونسي لا يدفع معلوم مشاهدته للتلفزة الوطنية الا مرة واحدة وذلك حين تصله فاتورة الستاغ لكن هذا الاعتقاد سرعان ما ذهب في حال سبيله لما توقفت لأزور احد الاصدقاء بمستشفى اريانة الجديد بما اني فرحت في البداية لوضع اجهزة تلفزة في بعض اماكن اقامة المرضى. هذا الفرح سرعان ما تحول الى «غمّة» بما ان التلفزات الموجودة بهذا المبنى الجديد عفوا المستشفى جلبها الى هناك قولوا معي مستثمرا جديدا أو صاحب خدمات أو لا أدري ماذا... هذه التلفزات يدفع لها المرضى حقها واذا لم تدفع المجموعة يدخل هذا الشخص ليرفع التلفزة من مكانها كما يرفع «الشنال» سياراتنا دون شفقة أو رحمة.. لن أعلق...!! لكني أسأل من اين لهذا السيد ان يقدم هذه الخدمات ومن منحه هذا الترخيص الاستثنائي طبعا...؟