قال وزير الخارجية التونسي أن الوزارة سعت منذ بداية أعمالها إلى ترسيخ البعد المغاربي في االدبلوماسية التونسية، مؤكدا أن مبعوثي تونس أدوا زيارات إلى مختلف دول المغرب العربي وذلك لمواصلة التعاون مع الدول العربية و الشقيقة . وفي سؤالنا له حول سحب تونس لمرشحيها لجامعة الدول العربية أوضح الوزير أن الجهات الرسمية التونسية لم تقدم أي ترشحات و أن الترشحات المقدمة قدمت بصفة فردية لا رسمية ونفى وجود أي نية لإسناد منصب دبلوماسي للسيد رشيد عمار خلافا لما يشاع في الشبكات الاجتماعية . وقال السيد رفيق عبد السلام أن تونس حينما استقبلت مؤتمر أصدقاء تونس إنما أرادت تقديم حلول للشعب السوري حتى تتوقف عمليات الإبادة و لم تقصد مساندة فرنسا أو أمريكا في غزو سوريا بتعلة تخليصها من الأسد و أن المؤتمر لم تحضره الجهات الأمريكية و الفرنسية فقط إنما حضره ممثل الجامعة العربية أيضا . هذا و أوضح الوزير أن موقف السيد منصف المرزوقي لاستقبال بشار الأسد كانت في سياق محاججة سياسية و أن تونس مستعدة لاستقبال الأسد لو طلب اللجوء إليها و أن السياسة الخارجية التونسية ليست سياسة فردية يتولاها الرئيس وحده أو الوزارة منفصلة إنما هي مواقف مدروسة تقدمها إحدى الجهتين . و تستمعون إلى السيد رفيق عبد السلام في التصريح التالي: