المسؤول في صفاقس غالبا ما يلتزم الصمت إلى ان تحدث الكارثة ..وعديد البنايات في صفاقس تبشّر بهذه الكارثة …عمارات آيلة للسقوط بفعل الزمن والإهمال وعدم التعهّد وبعضها لم تدخل عليها ترميمات منذ الإستعمار …بنايات مهملة لم يتم فتح ملفاتها وتسوية وضعياتها واصبحت ملاذا آمنا للمنحرفين ولمن لا مأوى له وتدار فيها الجلسات الخمرية والمسؤول في غفلة فالعمارة الكائنة على بعد امتار من بلديّة صفاقس تهدّد المارة وكل من ينام فيها ليلا واصبحت وصمة عار في قلب شارع الحبيب بورقيبة فلا البلديّة إتخذت فيها القرار الصائب ولا صاحبها تعهدها بالإصلاح لتبقى شاهدة على الفوضى العارمة التي تعيشها المدينة وبدأت عديد الاجزاء في التساقط لتكتفي البلدية بتسييجها بحاجز حديدي وتبقى خطرا مستمرّا مثل غيرها من المباني الآيلة للسقوط