شهر رمضان هو شهر الصوم والعبادة … هذا لا جدال ولا إختلاف فيه وتقبل الله صيام الجميع بمزيد من الأجر والثواب … لكن ذلك لا يمنع القيام بعض الانشطة الترفيهية من أجل إضفاء نوع من الحياة نهارا في وسط المدينة خاصة مع حالة الركود والكساد التي تصيب جميع الأنشطة نهارا في رمضان . ففي صفاقس ، يهب الجميع نحو أي تظاهرة أو نشاط ترفيهي مهما كان نوعه نظرا للنقص الحاصل في وسائل وفضاءات الترفيه والترويح عن النفس ، فعلى سبيل الذكر ، كنا شاهدين قبل شهر رمضان على نشاط ثقافي وترفيهي قيم نظمته مجموعة من الشباب المحترفين على ضفاف الكورنيش ، ورغم غياب أي إشهار أو ترويج لهذا الحفل البسيط والرائع ، فقد شهدنا حضورا كثيفا للجماهير الذين تفاعلوا مع الوصلات الغنائية الجيدة لهاته المجموعة ، ولكم في الصور المرفقة للمقال أكبر دليل على ذلك . لهذا ، فإن تنشيط المدينة خلال النصف الثاني من هذا الشهر خلال النهار خاصة سيضفي رونقا جديدا ومميزا للمدينة ويساعد في تحريك الدورة الإقتصادية في قلب المدينة خاصة بألنسبة للحرف التي تضررت من قلة الإقبال والنشاط خلال أيام هذا الشهر الكريم