كالعادة وككل بداية موسم جني الزيتون تتفاقم ظاهرة سرقة الغابات من طرف عصابات منظّمة تستعمل العنف عند قيامها بهذه العمليّات رغم تواجد أصحابها وحرّاسها وتنبيههم عليهم ووقوفهم دون تحقيق غاياتهم غير إن ما أصبح يتمتّع به المجرمون من جرأة كبيرة جعلت العمليّة تنتقل من سرقة مجرّدة إلى سرقة " بضخامة" وبوقاحة وعلم الموقع من احد الفلاحين وصاحب ضيعة أنه بطريق منزل شاكر ورغم الحراسة المشدّدة حاول " البانديّة " سرقة ضيعة واصحابها بداخلها ويقومون بحمايتها وامام إصراراهم على مواصلة جريمتهم إستنجد ّاحدهم بسلاح ناري واطلق عليهم النار ليصيب احدهم الذي وحسب الرواية تمّ نقله للمستشفى .. السلط الامنيّة من واجبها حماية ممتلكات المواطنين أو بالأحرى مساعدتهم والحفاظ على الثروة الوطنيّة لان اغلب هؤلاء البلطجيّة يتولّون قصّ أغصان الزيتون بالكامل ونقلها على متن شاحنات وهو ما يضرّ بشجرة الزيتون وبالتالي بالثروة الوطنيّة .