يشكو العديد من المضمونين الاجتماعيين من سوء الخدمات المسندة من طرف فرع كنام حمام لأنف ومن طول الانتظار ومن ضيق المقر لذلك كان للشروق لقاء مع السيد ابراهيم المسعودي مدير هذا الفرع الذي ابرز العديد من المعطيات نسوق أهمها. في الأصل الفرع يغطي ست معتمديات من ولاية بن عروس هي حمام الأنف وبومهل وحمام الشط ومرناق والزهراء ورادس لكن في الواقع فهو يقدم خدمات لمختلف مناطق الجمهورية نظرا لوجوده مباشرة على الطريق الرئيسية رقم1.
والقانون يمنع ان ترجع هذه الطلبات ويكفى ان نذكر انه خلال سنة 2011 تم استقبال 220000 مضمون اجتماعي بمعدل 900 منخرط يوميا مما يثير الفوضى ببهو الاستقبال الذي لا تفوق طاقته سبعين مواطنا مما يؤثر سلبا على مردود اعوان الاستقبال وتذمر المواطنين التي تبقى نسبة كبيرة منهم في الشارع وما ينتج عن ذلك من خطر من حوادث المرور لذلك يرى رئيس الفرع انه يجب التفكير في مقر جديد ذلك ان المقر الحالي غير وظيفي فهولا يستطيع قبول المعوقين والمرضى في الطوابق العلوية لعدم وجود مصعد كهربائي بالاضافة الى قلة عدد الأعوان اذ هناك 31.500مطلب بموافقة مسبقة خلال سنة 2011 يقوم بها 5 أعوان فقط كما أنه تم ايداع ما يقارب 91.000بطاقة استرجاع مصاريف خلال نفس السنة بمعدل آجال تقارب يوميا 37 يوميا لذلك ندعو الى تدعيم المركز من ناحية الموارد البشرية وذلك للحد من التأخير الحاصل في تقديم الخدمات ومجابهة العطل المرضية المتكررة لبعض الأعوان مع ايجاد طريقة جديدة للتواصل مع المصالح المركزية وذلك للقطع مع عزلة المراكز الجهوية والمحلية ومعالجة بعض المشاكل المستعجلة وقد أفادنا السيد ابراهيم المسعودي رئيس الفرع انه تابع كل الأقسام بحثا عن حل يعجل بقضاء شؤون المواطنين ومقاومة التأخير واعتماد برنامج جديد في التوقيت والعمل جعلت مدة استرجاع المصاريف تتحسن اذ كانت 36 يوميا في شهر جانفي وأصبحت في مارس 25 يوميا رغم زيادة الملفات واتضح ان 30 في المائة من الخدمات التي يقدمها الصندوق هي في الحقيقة من مشمولات صناديق اخرى داخل الجمهورية ويعتبر فرع حمام الأنف هو الرابع في البلاد من حيث قبول عدد الوافدين.