القصرين: سد الشغورات في خطة معتمد بسبيطلة.. فوسانة وحيدرة وتغيير معتمد حاسي الفريد اخيرا وبعد حوالي عامين من بقاء بعض معتمديات الجهة الكبرى دون معتمدين يشرفون عليها، جاءت الايام الاخيرة من سنة 2018 بسد الشغور فيها وهي معتمدية سبيطلة التي ظلت سنتين كاملتين دون معتمد، وذلك بتعيين وليد التوايتي على راسها، ومعتمدية فوسانة الحدودية بتسمية شكري بالنور معتمدا لها وهي التي بقيت ايضا شاغرة لعامين كاملين بعد اعتذار احد المعتمدين الذين وقع تكليفهم بالخطة قبل اشهر، اما المعتمدية الثالثة التي تم سد الشغور بها فهي حيدرة (حدودية ايضا) والتي شهدت قبل اشهر طويلة «تجميد» معتمدها السابق محمد الازهر التليلي من طرف والي القصرين، وجاء القرار الاخير بانهاء مهامه بصفة رسمية وتعويضه بالحبيب العبيدي، من جهة اخرى تم تغيير معتمد حاسي الفريد (افقر معتمديات الجمهورية في الترتيب الوطني) وتكليف سفيان التركي بالاشراف عليها.. ويامل اهالي معتمديات سبيطلة وفوسانة وحيدرة ان يساهم سد شغور خطة معتمد بها مع مفتتح السنة الادارية الجديدة (في انتظار مباشرتهم لمهامهم) في دعم مسيرة التنمية المتعثرة بها وحل العديد من الاشكاليات العالقة فيها وتحسين الخدمات الادارية المقدمة لهم بالمعتمديات المذكورة. ◗ يوسف امين يوم إعلامي وترويجي للخط البحري التجاري جرجيس - إيطاليا تقرر تنظيم يوم اعلامي وترويجي يوم 11 جانفي 2019 للتعريف بالخط البحري التجاري الجديد الذي سيربط الميناء التجاري بمعتمدية جرجيس من ولاية مدنين وميناء مارينا دياكارارا الايطالي وسيحضر هذا اليوم رجال اعمال ومصدرين وموردين من ولايات الجنوب وممثلي الغرف التجارية والصناعية ومركز النهوض بالصادرات والدواوين ذات الصلة وممثلي الوزرات ذات العلاقة حسب ما افاد به كريم نويرة مدير الميناء التجاري بجرجيس «الصباح» واضاف انه للنظر في استعدادات هذا اليوم الاعلامي والترويجي انعقدت جلسة عمل بمقر ولاية مدنين باشراف الحبيب شواط والي مدنين وبحضور مختلف الاطراف المتدخلة. وبين نويرة انه سيتم خلال هذا اليوم الاعلامي والترويجي لهذا الخط البحري التجاري الجديد التعريف به وبمزياه من حيث كلفة العمليات التجارية للسلع وسرعة نقلها بين الضفتين تصديرا وتوريدا ووتيرة نشاطه على ان يتم تحديد يوم انطلاق هذا الخط في الفترة القريبة القادمة. ◗ ميمون التونسي بشراكة ثلاثية : تركيز فضاء المواطن ببلديّة جمّال بهدف تطوير وتعصير الخدمات الإدارية الموجهة للمواطن تناولت الجلسة التي جمعت الدكتور الحبيب الميلي رئيس بلدية جمّال بوفد من المؤسسة الألمانية للتعاون والتنمية بتونس بالبحث سبل دراسة تركيز مشروع فضاء المواطن بالبلدية والذي سيتمّ انجازه بشراكة ثلاثية بينها وبين المؤسسة الألمانية للتعاون والتنمية بتونس والجامعة الوطنية للمدن. ويهدف هذا المشروع إلى إرساء نظام جديد للتعامل بين الادارة والمواطن يقوم على الشفافية والحوكمة الرشيدة واختصار اجال اسداء الخدمات، كما سيمكن من تطوير طرق العمل وكيفية إيداع طلبات المواطنين، والشكاوى، وتقديم المقترحات، والنفاذ إلى المعلومة وغيرها وذلك من خلال تركيز شبابيك موحدة لإستقبال مختلف الطلبات ويتحصل المواطن عبرها على معرف لملفه المقدم يمكنه من خلاله متابعة سيرورة الملف ومراحل انجازه عبر الدخول الى تطبيقة إلكترونية معتمدة في الغرض. الدورة 26 لليوم السياحي للزيتونة من جانب اخر فقد عاشت مدينة جمال موفى الاسبوع الماضي على وقع الاحتفال بالدورة السادسة والعشرين لليوم السياحي للزيتونة بمشاركة اهالي الجهة ووفد من السياح الاجانب المقيمين بفنادق المنطقة السياحية بصقانس وقد أشرف على تنظيم فعاليات هذا اليوم المكتب المحلي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية بجمال بالتعاون مع السلطة المحلية والمندوبية الجهوية للسياحة والمندوبية الجهوية للثقافة. ومن ابرز الفقرات التي تظمنها البرنامج زيارة معصرة لزيت الزيتون بجمال لمعاينة الطرق التقليدية والعصرية في تحويل الزيتون واخرى للمعرض الذي تم تنظيمه بالمكان للتعريف بالعادات والتقاليد بالجهة تخللته عملية تذوق لزيت الزيتونة والخبز التقليدي وعرض لعملية عصر الزيتون بالطريقة التقليدية اليدوية وعرض لورشات تقليدية خاصة التي تستعمل موادها الاولية من خشب شجرة الزيتون. وتضمنت هذه الدورة من اليوم السياحي الى جانب عرض لمنتوجات زيت الزيتون البيولوجي وعرض لمنتوجات سياحية،مع حلقات من التنشيط وعروض فلكلورية وعروض فروسية تخللتها مسابقات للسياح الحاضرين علاوة على اختيار ملكة جمال الزيتونة ثم توزيع الهدايا التذكارية للمشاركين في فعاليات هذا اليوم السياحي للزيتونة. ◗ المنصف جقيريم 1400 موطن شغل على المحك أزمة مصنع سكر بنزرت تطفو من جديد في نوفمبر الماضي توصلت ادارة شركة سكر بنزرت والاتحاد الجهوي للشغل الى اتفاق يتم بموجبه تمكين كافة العملة والموظفين من مستحقاتهم المالية كما تعهدت الشركة حينها بصرف الزيادات في الاجور في موعدها وترسيم العمال تدريجيا وتوفير المواد الخام وكافة مستلزمات التشغيل والعمل على تسويق الانتاج مما يضمن استمرارية المصنع. وكان الاتفاق مشروطا بتمكين الشركة من بيع 30 % من انتاجها في السوق المحلية مما يضمن لها المداخيل الكافية لتغطية نفقات التسيير والتأجير. وساد الاعتقاد حينها ان وزارة الاشراف ستبارك الاتفاق رغم عدم مشاركتها في صياغته نظرا لأهميته الاجتماعية والاقتصادية. بعد شهرين فقط من الهدوء تبدو الشركة من جديد على شفا ازمة جديدة قد تحيل اكثر من 400 عامل وموظف على البطالة فضلا عن حوالي ال1000 من العمال غير المباشرين. وذكر بيان النقابة الاساسية لشركة سكر بنزرت الصادر يوم 2 جانفي الجاري اثر اجتماعها الطارئ في مقر الاتحاد الجهوي للشغل ان سلطة الإشراف قد رفضت تمكين الشركة من ترويج 30% من انتاجها في السوق التونسية وفق القانون المعمول به واضاف البيان ان تسويق الانتاج المحلي سيمكن من تقليص الواردات من السكر وبالتالي ربح العملة الصعبة في ظرف اقتصادي دقيق وطالب النقابيون من جميع الجهات المعنية الاسراع بالتدخل لتجاوز هذا الاشكال كي لا يتسبب في غلق الشركة و بالتالي احالة 400 عامل مباشر و1000 من غير المباشرين على البطالة محذرة مما ينجر عن ذلك من تداعيات اجتماعية واقتصادية قد لا تقدر الجهة على تحملها. ◗ ساسي الطرابلسي تخوفات من ضعف التجهيزات ومحدودية المؤونة والتدفئة بعين دراهم يعيش أهالي معتمدية عين دراهم مع مطلع السنة الإدارية الجديدة موجة من البرد الشديد خاصة في الصباح والمساء وأكد مصدر من الرصد الجوي تساقط الثلوج بالمرتفعات الغربية بداية من اليوم الجمعة. هذا الخبر دفع بأهالي الجهة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة خاصة من المؤونة والتدفئة وهرع العديد من العائلات لتخزين المواد الاستهلاكية وتوفير الكميات اللازمة من وسائل التدفئة لمواجهة تساقط الثلوج بالجهة. ويشتكي أهالي معتمدية عين دراهم من غلاء وسائل التدفئة خاصة الحطب الميت والذي تجاوز ثمن حمولة جرار 130دينارا. مخاوف أهالي الجهة تتضاعف في ظل تواضع الإمكانيات المادية لمجابهة الثلوج التي تغمر الشوارع والأنهج ورغم تركيز فرع للحماية المدنية وإحداث مركز لمجابهة الكوارث إلا أن واقع المعدات الموجودة يؤكد صعوبة مهمة اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث في التدخل الناجع والسريع فعددها لايتجاوز أصابع اليد الواحدة في مدينة اتسعت رقعة مساحتها وكثافتها السكنية وتتطلب إمكانيات هامة ومعتبرة لمجابهة سمك الثلوج.
