أثار فرض تأليفي في مادة الإنشاء حفيظة العديد على صفحات الفايس بوك ... هذا الفرض قدمته أستاذة في التعليم الثانوي لتلاميذها اليوم كان موضوعه كالآتي "أدهشك موقف صديقك من اغتيال زعيم من زعماء حزب معارض حيث اعتبر الحادثة نهاية طبيعية لكل متهور يتطاول على مسؤولي السلطة الحاكمة ولا يتوانى عن نقدها نقدا مباشرا الى حد اتهام بعضها بالتستر بالدين للوصول الى أهداف ضيقة لا ترقى الى أن تكون مشروعا وطنيا بنّاء متجاهلة القضايا الحقيقية للمجتمع التونسي فحاولت اقناعه بخطورة موقفه الذي يهدد حرية التعبير ويشرع للعنف السياسي خصوصا ....انقل الحوار الذي دار بينكما متبنيا موقف الشهيد ومشروعه الوطني مبرزا ما للعنف من خطورة تستهدف وحدة المجتمع وتستهدف وتشرع للإستبداد." "الصباح نيوز" اتصلت بالكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي نجيب السلامي لمعرفة موقف النقابة فأفادنا أن موضوع العنف هو موضوع الساعة ولا يمكن انكاره خاصة وأنه أصبح ظاهرة موجودة وقد تجسدت ظاهرة العنف بحادثة اغتيال شكري بلعيد ولكن نقابة التعليم الثانوي حسب تصريحه ضد التوظيف الحزبي داخل المؤسسات التربوية، وضد التجاذبات السياسية وأنه لا بد أن تبقى المدرسة محايدة عن التجاذبات السياسية ،معتبرا أن الموضوع الذي قدمته الأستاذة موضوعا عاديّا ولا يستوحى منه أي توظيف سياسي معيبا عليها الإطناب في بعض الجمل داخل الموضوع .