مكتب القيروان: " التونسية " سجلنا في أكثر من مرة منذ اندلاع الثورة المباركة انفلات سلوكي غير مسبوق ضد الإطار الطبي و الشبه الطبي و أعوان المستشفيات في تونس بصفة عامة نتيجة عدة ظروف معينة و منعزلة لبعض المتضررين. لكن ما رأيكم اليوم و الحالة تلك والصورة تبدو معاكسة تماما حصلت مساء اليوم بوحدة الاغالبة بالقيروان وتحديدا بقسم الأشعة عندما تعرض زميلنا و صديقنا ناجح الزغدودي مراسل جريدة الشروق إلى العنف بجميع أشكاله من طرف مسؤول عن قسم التصوير بالأشعة كما هشّم له آلة التصوير و اسمعه كلاما بذيئا يندى له الجبين لا لشيء سواء لأنه كان بصدد الحديث مع متضرر في حادث مرور رفض هذا التقني تصويره بالأشعة لأنه لا يمتلك المال اللازم لذلك..هذا وقد ترك هذا الاعتداء السافر والصارخ ردود فعل سلبية من طرف زملائه في المستشفي و التي لا تم للأخلاق بصلة إلى جانب بعض المواطنين الذين احتمى بهم ناجح و وجد فيهم خير سند من غطرسة هذا المتهور الذي يحمل في تاريخه عديد الحوادث بمثل هذه الطريقة و إلا لكانت الأمور تسير نحو الأسوأ رغم الوصول المتأخر لأعوان الأمن. و قد تقدم المتضرر بقضية عدلية ضد الجاني مطالبا بحقه في التتبع العدلي وبفتح تحقيق في الغرض, لان هذه الطريقة و النوع الجديد من أشخاص كان الجميع يحترمهم و يدافع عنهم باعتبارهم ضحايا فإذا بهم يصبحون جلادا في تعدي سافر على الأقلام الحرة و النزيهة. وللحديث بقية...