مثل أمس في حالة سراح أمام أنظار الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الإبتدائية بالعاصمة عمر بن الحاج محمد وهو إطار أمني سابق في حين لم يتم جلب علي السرياطي وعبد الله القلال وعبد الرحمان القاسمي من سجن إيقافهم. وللإشارة فإنّ المخلوع وعز الدين جنيح المدير السابق لجهاز أمن الدولة مورطان في هذه القضية وهما متحصّنان بالفرار، وقد قررت المحكمة تحديد موعد 3 جويلية لجلب المتهمين من مقّر إيقافهم لمحاكمتهم تتعلق القضية بتعرّض أستاذ رياضيات يدعى رشاد جعيدان إلى التعذيب في بداية التسعينات حيث ألقى عليه أعوان أمن الدولة القبض وإقتادوه إلى مقر وزارة الداخلية ثم مارسوا عليه أنواعا من التعذيب وذلك بسبب الإشتباه في ضلوعه في محاولة إنقلاب على نظام المخلوع.