إلتقينا بدار الثقافة المتلوي بالشاعر التونسي الشاب هشام حتيرة وأجرينا معه الحوار التالي: ❊ من هو الشاعر التونسي الشاب هشام حتيرة؟ شاعر تونسي شاب اصيل مدينة قفصة التي وهبتها اخضراري وما اخضرت... متخرج من المدرسة العليا للصيانة، مهندس مساعد بشركة »فسفاط قفصة« ادارة الصيانة والعتاد بالمتلوي، نشرت قصائدي بالصحف والمجلات التونسية والعربية. ❊ من يقرأ قصائدك يلاحظ الحزن فيها؟ الحزن من طينة القصيد الجميل والمتكامل في معانيه وألفاظه ليؤسس من ظاهرة الحزن في قصائدي بزرع اخضراري كي يستفيق القارئ من ذهوله تجاه الكون ويتمتع بمعان الحس النبيل... فالحزن عصفور في قفص القلوب والفرح غواية الحزن آية. ❊ متى بدأت الكتابة الشعرية وكيف؟ بدأني الشعر ولم أبدأه، شاكسني ذات أزمة فاستجبت له الى ان أدمنني، أركبني سفينته وأغرقني وأكلتني طامة أعماقه. ❊ كيف كتبت الشعر؟ لست أدري كتبني فكتبته ثم ساقني لرسائله فصرت من حمائمه. ❊ تجربتك الشعرية والنشر في تونس وخاجها؟ تجربتي مع الشعر تجربة طويلة دارت بيني وبينه معارك وحروب كي أظفر بالقصيدة، تعلمت كيف أكون مقهورا فأقهر بالشعر كيف أكون مهزوما فانتصر بالشعر... تجربتي مع الشعر رسالة في زجاجة من دموع تحملها أمواج الآلام.. ما نشرت من قصائدي الشعرية الا القليل... القليل. ❊ رأيك في الشعر التونسي الحديث؟ الشعر التونسي نبيل جميل ما دام ملتزما بالرسالة والنضال، ما دامت تفرخه الضمائر دون جزاء ولا شكور. ❊ مشاركتك في المهرجانات الشعرية التي تعتني بأدب الشباب التونسي؟ شاركت في بعض المهرجانات الشعرية التي تعتني بأدب الشباب في تونس في قفصةوالمتلوي والرديف وقليبية وبني حسان وسيدي علوان حي الزهور تونس وسليانة وجربة وقابس ومدنين وغيرها... ❊ مدى اطلاعك على الشعر العربي في المجموعات الشعرية والمجلات العربية؟ أتطلع الى الاطلاع على الشعر العربي في المجموعات الشعرية والمجلات العربية والدواوين قدر الامكان وبقدر ما تخوله لي الفرصة.