تم عشية امس عقد الجلسة العامة الاولي حول اعداد برنامج الاستثمار البلدي لسنة 2016 باعتماد المقاربة التشاركية بحضور مديري المؤسسات ورؤساء الجمعيات وعدد من مكونات المجتمع المدني وقد عرض خلالها كاتب عام البلدية السيد محمود المسعودي امكانيات بلدية بوحجلة والتي تفاجئ بها الحاضرون اولها رصد لبلدية بوحجلة في اطار ميزانية 2016 تمويل قدر ب 132 الف دينار لتهيئة الطرقات والأسواق والمناطق الخضراء وتهيئة الاماكن العمومية مما انجر عنه اقتراض البلدية ل 150 الف دينار من صندوق القروض الموجه للجماعات المحلية مع 18 الف دينار كتمويل ذاتي لتصل ميزانيتها الي 300الف دينار وهو مبلغ صغير جدا في ظل احتياجات الاستعجالية الضرورية للبلدية التي تصل لقرابة 947 الف دينار واكد ان البلدية عاجزة تماما الان امام هذا المبلغ الي تهيئة الطرقات وسط المدينة باعتبار وان الميزانية ضعيفة جدا ولا تتماشي واحتياجات الجهة كما اضاف انه ما زاد الطين بلة هو عدم التزام المواطنين بخلاص ديونهم المتمثلة اساسا في 400الف دينار كديون اكرية و 200 الف دينار معاليم عقارات وارتفاع نسبة التأجير الي بلغ 75 بالمائة من ميزانية البلدية اضافة الي معاليم التسيير اليومية وطالب الحاضرون بضرورة التدخل وتوعية الاهالي بضرورة خلاص ديونهم لتحقيق بعض المشاريع اهمها النظافة والاهتمام بهندسة الاحياء الشعبية وتوفير الاضاءة اللازمة وأكد المسعودي ان البلدية عاجزة الان علي اتخاذ اي قرار في ظل غياب مجلس بلدي خاصة بعد طول مدة الفراغ وخاصة في المسائل التنموية وأكد ان الكاتب العام مهمته ادارية وحتى قضايا النزاع مع الموطنين تعطلت بسبب غياب النيابة الخصوصية وأكد ان المجلس الجهوي مشكور خصص ميزانية لهدم الحمام القديم امام المستشفي وتهيئة السوق اللاسبوعي للخضر و الغلال وسوق القديم بقيمة اجمالية قدرت ب200 الف دينار كما اقترح الحاضرون وبالإجماع من المشاريع ذات الاولوية في الطرقات هي تهيئة شارع محمد الخامس وشارع عمر الكناني كما اكد الحاضرون علي استحقاق بوحجلة لانجاز عديد المشاريع في البنية التحتية بعد تهري 70 بالمائة من شوارعها وربطها بقنوات الصرف الصحي وتهيئة المناطق الخضراء وخاصة شار ع البيئة وساحة المغرب العربي والمنتزه البلدي ليبقي السؤال هنا مطروح كيف ستواجه البلدية الطلبات الكبيرة و هل حان الوقت لبلدية ثانية