أرجو قراءة هاتين الحلقتين من السواك الحار في الإطار الزمني الذي كتبت فيه سنة 2008 وما قبلها
سواك حار (99)
7 * 3 = 21
سواك الذكرى "المجيدة":
" إلى أن يتحول التحول ويتغير التغيير ويقدم العهد الجديد! ... هذا ما لدينا وإن عدتم للإحتفال عدنا للنشر وإن (...)
الرجاء قراءة هاتين الحلقتين من السواك الحار في الإطار الزمني الذي كتبت فيه
سواك حار (99)
7 * 3 = 21
سواك الذكرى "المجيدة":
" إلى أن يتحول التحول ويتغير التغيير ويقدم العهد الجديد! ... هذا ما لدينا وإن عدتم للإحتفال عدنا للنشر وإن كان الأمل ألا (...)
حدثت "أم عزباء" قبيحة غير مليحة، لا "جميل" لها يكبح جماحها أو يطفئ غرورها، قالت: "ماتت من "الإخوان" زعيمة تسمى حليمة "دقّة" رجعية قديمة كانت تفسد علينا متعتنا في الحانات بالصولات والجولات وصراخها يملأ الساحات! لم تترك موطئا يغيضنا إلا نزلته ولا قاعة (...)
حدثني صديق بلهفة الغريق قال: "أدركنا يا أخي قد ضاع منّا صديقنا الأديب الصعلوك في حريق، احترق فؤاده بحبّ شقراء إسمها راشال يكرر إسمها بالليل والنهار والناس نيام ويزعم أن له معها موعدا في محطة الأرتال، ومن ذلك اليوم وهو في رحلة تيه وعذاب "بميترو (...)
حدثنا وهان ابن وهانة الكروني قال: "بينما كنّا في أمن وأمان لا نشكو إلا من دقّ المطرقة على ظهورنا وحصد المنجل لما أينع من السوق والأعناق!... إذْ حلّ بنا أمر مزلزل لا يطاق! ... وإذْ لم تكن مدينتنا من المدن المعروفة ولا عاداتنا من العادات المألوفة حتى (...)
أحدّثكم اليوم عن مُذمّم "أبو الهزائم والكلاب" وقد انتفخت أوداجه من فرط الكِذاب، كان جروا لم يسمع له من قبل نباحا ولا عواء ولم يعرف له اسم ولا انتماء، حتى فار تنّور السابع عشر وتسلل لسفينة الحرية كل البشر، حتى أعداء الشهامة والإنسانية، وحين كانت (...)
صحا وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بعض الشيء من "الجرعة" القويّة التي تناولها قبل أن يقدم على حماقته المتمثلة في إشرافه المباشر بالأمر والمتابعة لعملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية بتركيا. وتبيّن "لسموّه" أن رأس ولايته (...)
تابعت يا سيادة الرئيس جزءا يسيرا من أخبار زيارتك لبرلين وما منعني من الالتحاق بركبك والتبرك بالانضمام لوفدك إلا السعي وراء خبزة العيال وما وسوس لي به الشيطان من أن الخبزة لم تعد في ركاب السلطان بعد أن ابتلى الله الأوطان بالثورة والعصيان.
وقد سمعت (...)
حدث مراسلنا سامي نقلا عن القائد حسين من البطحاء أم الميادين قال أتانا خبر يقين من عيوننا الغرّ الميامين أن جموعا من "الطائشين المتسترين بالدين" أرادوا في مثل هذا الشهر من سنة اثنتي عشرة وألفين أن يكونوا بنا ماكرين ونحن نحتفل بالذكرى الستين لاغتيال (...)
نكتة سمعتها منذ أكثر من ثلاثة عقود أصبحت أستعملها في تحليل بعض المواقف والتصريحات. والنكتة مفادها أن جائعا محتالا أراد أن يأكل مجانا في أحد المطاعم فحمل في جيبه فأرا ميّتا وذهب إلى مطعم وطلب ما لذّ وطاب من المأكولات ومعها صحفة حساء أو "شربة" وبعد ان (...)
حدّث خمّاس ضيعتنا قال مللت من "الخماسة" وأفعال النخاسة فاقتحمت الدّيار الألمانية ولم تكن أسوارها كاليوم عصيّة ... اشتغلت في الكيل والتجارة وكل ما يجلب الربح ويُجنّب الخسارة ... وما هي إلا سنوات معدودات حتى أصبحت في المجال من "الأعيان" الذين يشار لهم (...)
سيدي الرئيس المُبجبج أعتذر إليك إذ أنه لم يسبق لي أن توجّهت لك بخطاب كسالف عهدي مع سلفكم، ولا أقصد بسلفكم ذاك الذي نافسكم وحاول أن يحرمكم مجدا انتم له أهل، فهو في كل الأحوال ليس من طينتك ليكون لك سلفا، وإنما قصدت ذاك الذي فرّت به طائرة ذات "أربعطاش" (...)
حدّث "المحزوق" عن "المزروب" عن ابن "مرزوق" عن كل الشقوق أن القضاء في بلادنا قد أصابته لوثة التحرّر فما عاد للأحكام المملاة ناطقا أو مكرّرا! ... وقال:"أصيب قضاؤنا "بقضاء" ألحق بنا الشقاء وهدد "شقوقنا" بالويل والبلاء، وهو داء استعصى حله على الحكماء (...)
مر بنا الحديث أحبابي الصغار في جلسات سابقة عن بعض العباقرة الخالدين الذين كان لهم لمسات وبصمات واضحة في مسار التاريخ. حتى وصل بنا الحديث إلى "بطل التغيير" وإنني وإن كنت أكره تمجيد الأحياء لأن كل حيّ لا تؤمن عواقبه، فإنني لم أجد غضاضة في أن أجعله (...)
حدث سمير وهو بالإبل خير خبير، قال: "أهدى الجنوبيون لمولانا السلطان ناقة من خير البعير حلوب ودود ولود، شحنوها ومعها ابنتها البَكْرَة "كاميليا" إلى الشمال حيث الكلأ والجبال وحسن الاستقبال! ... هناك في قرطاج حيث الموسيقى والأنغام والمُلك والتّاج (...)
(نهاية سنة 2006 شاهدت نقاشا في قناة الحوار التونسي لصاحبها الطاهر بن حسين كان هو الضيف الرئيسي بمشاركة لطفي الهمامي وأدار الحوار إياد الدهماني، استفزني الحوار وشخص الطاهر بن حسين بأسلوبه المستفز والرّكيك! . فكتبت حينها مقالا مطوّلا في الردّ (...)
قالوا: خالد شوكات يدعو على الهواء مباشرة ليفرّج الله كرب بن عليّ ويردّ غربته!
قلنا: واحد أرجع الصنم للمستير والثاني يستحضر الهارب بالبندير!
قالوا: إرجاع تمثال بورقيبة لشارع "الثورة" دليل على أن تونس مستقلة! (مما ورد في خطاب الرئيس قايد السبسي 20 (...)
سحنون الجوهري
فارس كلمة وضحية قمع
(نشر هذا المقال في ذكرى استشهاد سحنون رحمه الله سنة 2007 على صفحات الحوار نت وتونس نيوز)
تمر بنا هذه الأيام ذكرى استشهاد الأخ سحنون الجوهري رحمه الله الذي قضى نحبه مرابطا في السجن صابرا، في الليلة الفاصلة (...)
حدث مولانا الشيخ التيساوي وهو لفن المقامة عاشق وهاوي، قال: "بعد الذي كان بينى وبين أم عسير من شجار وعراك وشخير وسوء تقدير ... وبعد الرعب الذي أصابني لما رأيت ما يحدث من شجار بين الخلفاوية ومنانة الرهدانة واستقبالهما لأم عسير بالنطاح والعويل ... وبعد (...)
حبّها تغلغل في كياني وعليه بُنيت أركاني، وسبحت في لجّ هواها، وهِمت بها وتغنّيت بعشقها وحسنها وجمالها، وكلما طال الفراق وازدَدتُ عنها بعدا التهب الحنين إليها والشّوق للوقوف بين يديها، وعَمَرَ حبّها قلبي بعد أن "تذوّقت مرّه وقراحه"! ... كثيرا ما سخرت (...)
حدثت أم عسير قالت: " علمت أن الجنيدي طريح في بيت بنت الأسود على حصير وقد تناهى إلى سمعي خبر مرض ابن أبي طالب كثير المعايب والمثالب ، من مصدر عليم، فوجدتها فرصة للزيارة علّه يكتب لي داره أو يسهمني بوصيّة ويشركني بعد مماته مع زوجته والذّرية"!
ثمّ سكتت (...)
قالوا: "الصحفي حسن بن عثمان يصف نفسه ب"البهيم" في برنامج "لمن يجرؤ فقط" مساء الأحد 29 مارس 2015!
قلنا: "هو أعلم بنفسه والإعتراف سيد الأدلّة"!
قالوا: ما الذي أنتجه المنصف بن سالم مقارنة بالدكتور محمد الطالبي (مايا القصوري)
قلنا: "معها حق فقد أجاز لها (...)
(كتبت هذه الكلمات سنة 2006 تقريبا ونشرت في الحوار نت وتونس نيوز وكلمة)
هي محاولة متواضعة أردت منها أن تكون لفتة اعتراف بفضل من ضحّى بحرّيته أو حياته من أجل تونس خالية من القمع والإرهاب السّياسي والأمني. كما أردت من خلالها لفت أنظار الإخوة الّذين (...)
حدّثت أم عسير العاشقة الولهانة قالت:
"تقدمت بي السنون وساءت بي الظنون ولاحت لي ملامح العنوسة ولم أعرف يوما حياة العروسة مللت وحدي من المسير والتقلب من جنب إلى جنب على الحصير وقد أصبح نومي عسيرا! ... كرهت انفراد الحال وعشقت أن يكون لي نصيب في الرجال! (...)
(نشر هذا المقال في ذكرى استشهاد سحنون رحمه الله سنة 2007 على صفحات الحوار نت وتونس نيوز)
تمر بنا هذه الأيام ذكرى استشهاد الأخ سحنون الجوهري رحمه الله الذي قضى نحبه مرابطا في السجن صابرا، في الليلة الفاصلة بين 25 و26جانفي 1995 عن عمر 41 سنة.
لقد مثل (...)