ولذلك وخوفا دائما من حلول أي ظرف جديد يمكن أن يستعيد فيه الإسلاميون وغيرهم من المظلومين والمضطدين السياسيين والإجتماعيين دورا لهم في الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والإعلامية والإدارية وغيرها، كانت كل مكونات الحركة العلمانية (...)
تاريخ الوصاية على الشعب التونسي قصير. فبقدر ما كان محكوما بالجهل والأمية والفقر والمرض والتخلف على كل صعيد في مرحلة الإنحطاط والإنتكاس الحضاري، بقدر ما كان لا يقبل بوصاية أحد عليه. وإذا كانت التركيبة القبلية والعرش هي الغالبة على نظامه الإجتماعي، (...)
الثورة اليتيمة
- من يسعى لجني ثمار الثورة ؟
من المفارقات الغريبة ومما كان من أهم خصوصيات ثورة الشعب التونسي أنها الثورة التي انطلقت من أسفل الهرم وما كان لها أن تحقق النجاح وتنتهي إلى ما انتهت إليه من نتائج إيجابية لولا التحام الطبقة السياسية (...)
- فهل كانت ثورة الشعب التونسي يتيمة حقا كما يراد لها ويروج عنها؟ (2)
إن الإرهاصات المشار إليها وغيرها من الإرهاصات هي التي كانت وقود الثورة والإطاحة برأس النظام السياسي في تونس. وقد كانت الجهات المساهمة في إشعال فتيلها ثلاث:
1- النظام (...)
منذ انطلاق الشرارة الأولى لما انتهى إلى ثورة للشعب التونسي في 17/12/ 2011 بمدينة سيدي بوزيد بالجنوب التونسي، بإضرام الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه بعد أن بغي عليه باعتداء عون تراتيب بلدية (امرأة ) عليه جسديا بصفعه من أجل الإنتصاب لبيع الغلال على (...)
ومنذ الثورة، وعلى قاعدة تصدير الثورة، والقبول الذي وجدته من طرف الكثير من مكونات الحركة الإسلامية، وفي غياب طرف سياسي إقليمي عربي أو إسلامي قوي وواضح في انتمائه الإسلامي الحقيقي الأصيل يقف في وجه الهيمنة الأمريكية في المنطقة، إذا ما استثنينا تصدي (...)
فوضع النظام السوري هو جزء من الفوضى التي أحلها ظلم نظام الخلافة العثمانية والإستعمار البريطاني الفرنسي المتحالف مع الحركة الصهيونية والداعم والراعي لها، ومع الحركة القومية العربية المستخف بها والخاذل لها من قبل، والتي حلت بالعراق حديثا أكثر من (...)
فوضع النظام السوري هو جزء من الفوضى التي أحلها ظلم نظام الخلافة العثمانية والإستعمار البريطاني الفرنسي المتحالف مع الحركة الصهيونية والداعم والراعي لها، ومع الحركة القومية العربية المستخف بها والخاذل لها من قبل، والتي حلت بالعراق حديثا أكثر من (...)
هؤلاء هم من قبل النظام القومي العربي السوري الوحدوي بالمفهوم الأمريكي لهم. وقد جاء تأكيد ذلك بفتوى من المرجع الشيعي الإيراني الأصل بالنجف الأشرف بالعراق علي السيستاني مفتي القائم بالأعمال الأمريكي بالعراق بريمر، عندما أفتى بتحريم اجتياز الأجانب (...)
هؤلاء هم من قبل النظام القومي العربي السوري الوحدوي بالمفهوم الأمريكي لهم. وقد جاء تأكيد ذلك بفتوى من المرجع الشيعي الإيراني الأصل بالنجف الأشرف بالعراق علي السيستاني مفتي القائم بالأعمال الأمريكي بالعراق بريمر، عندما أفتى بتحريم اجتياز الأجانب (...)
- المكاسب الإيرانية من خلال العلاقة بالنظام السوري :
لقد بدا واضحا من خلال طبيعة كل من هذين النظامين، ومن خلال ما تبين من الذكاء والدهاء والحكمة وكل ذلك الذي كانت عليه القيادة السياسية ومراكز القوة في إيران، والغباء والغفلة والرعونة، وكل ذلك الذي (...)
- المكاسب الإيرانية من خلال العلاقة بالنظام السوري :
لقد بدا واضحا من خلال طبيعة كل من هذين النظامين، ومن خلال ما تبين من الذكاء والدهاء والحكمة وكل ذلك الذي كانت عليه القيادة السياسية ومراكز القوة في إيران، والغباء والغفلة والرعونة، وكل ذلك الذي (...)
- كيف يمكن لإيران أن تجعل العلاقة مع سوريا غير قابلة للمراجعة ولا للتراجع فيها ولماذا؟
ولتأمين إيران موقعا مريحا لها في محيطها العربي الإسلامي، كان عليها أن تمنع قيام نظام إسلامي سني على حدودها الشمالية الشرقية في أفغانستان. ولذلك لم تتردد في (...)
- كيف يمكن لإيران أن تجعل العلاقة مع سوريا غير قابلة للمراجعة ولا للتراجع فيها ولماذا؟
ولتأمين إيران موقعا مريحا لها في محيطها العربي الإسلامي، كان عليها أن تمنع قيام نظام إسلامي سني على حدودها الشمالية الشرقية في أفغانستان. ولذلك لم تتردد في (...)
- كيف يمكن لإيران أن تجعل العلاقة مع سوريا غير قابلة للمراجعة ولا للتراجع فيها ولماذا؟
ولتأمين إيران موقعا مريحا لها في محيطها العربي الإسلامي، كان عليها أن تمنع قيام نظام إسلامي سني على حدودها الشمالية الشرقية في أفغانستان. ولذلك لم تتردد في (...)
الإطار التاريخي :
إن الراصد للتاريخ المعاصر لا يمكن أن يجد ولو رابطا واحدا، ولا أي علاقة على أي مستوى، بين النظام السوري الجمهوري القومي العربي العلماني الأسري النصيري العلوي الطائفي الوراثي الذي يحكم البلاد من خلال حزب البعث العربي الإشتراكي، (...)
تداعيات جريمة قرصنة
أسطول الحرية ونتائجها
( الجزء الأول)
------------------------------------------------------------------------
بقلم : علي شرطاني
- الإطار الذي تنزلت فيه العملية:
فقد بات واضحا أن نظام عصابات الكيان الصهيوني في فلسطين (...)
زيارة الدكتور عمرو موسى
الأمين العام للجامعة العربية
إلى قطاع غزة ج:3
"فذبحوها وما كادوا يفعلون"
- البعد الأخلاقي في زيارة عمرو موسى لقطاع غزة:
فحين يكون الفعل الذي يقوم به أي كان عن غير اقتناع منه، وحين يكون لا يراد به وجه الله، (...)
زيارة الدكتور عمرو موسى
الأمين العام للجامعة العربية
إلى قطاع غزة 3/2
" فذبحوها وما كادوا يفعلون "
- وجه الشبه بين زيارة عمرو موسى إلى قطاع غزة وذبح بني إسرائيل البقرة:
فبقدر ما ذبح بنوا إسرائيل على عهد موسى عليه السلام البقرة لمعرفة قاتل (...)
إن الذي أحالني إلى هذا القول لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم استشهاد عمه حمزة بن عبد المطلب في غزوة أحد، لما " مر بدار من دور الأنصار من بني عبد الأشهل وظفر فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم، فذرفت " عيناه صلى الله عليه وسلم فبكى " بعد أن رأى أن لا (...)
زيارة الدكتور عمرو موسى
الأمين العام للجامعة العربية
إلى قطاع غزة 3/1
"فذبحوها وما كادوا يفعلون"
لئن كنت تابعت الإعلام الحر خاصة، كما تابعه الكثير من المراقبين للشأن العام العربي الإسلامي والدولي والمتابعين له، وربما بأقل اهتمام (...)
من التجارب الفاشلة الى الديمقراطية المغشوشة جذور الاستبداد في الوطن العربي
المنطقة العربية من العالم الإسلامي لم تكن مقسمة، ولم تكن محكومة بنظام سياسي معين باستثناء نفوذ الخلافة العثمانية عليها، أما بعد التقسيم فقد نشأ النظام السياسي العربي مقسما (...)
لئن كانت الأخطار التي تتهدد الشعوب والأمم كثيرة ومتنوعة، إلا إنه يمكن إيجازها في ثلاثة أخطار لعلها الأكبر:
1- الخطر الخارجي.
2- خطر الأنقسام والإحتراب الداخلي.
3- خطر الإستبداد السياسي.
وليس الترتيب تفاضليا بالطبع، لأن الخطر الأكبر من هذه (...)
المنطقة العربية من العالم الإسلامي لم تكن مقسمة، ولم تكن محكومة بنظام سياسي معين باستثناء نفوذ الخلافة العثمانية عليها، أما بعد التقسيم فقد نشأ النظام السياسي العربي مقسما على أساس رؤيتين:
1- نظام تقليدي وراثي رجعي على طريقة وطبيعة الملك العضوض (...)
معنى أن يعترف رئيس الدولة
بوجود تجاوزات لبعض المسؤولين
في ما حصل وما يحصل بمنطقة
الحوض المنجمي من مدينة قفصة
بتونس 3/3
فبالرغم من تحميله المسؤولية للحكومة وللمسؤولين، لم يمض السيد الرئيس ولو خطوة باتجاه محاسبة حكومته، ولا أي من المسؤولين في (...)