نشر رئيس حزب تيار المحبة الهاشمي الحامدي ،مساء اليوم الأربعاء ،صورة له من أحد المقاهي وسط مدينة تتطاوين ،بعد تعرّضه للطرد من قبل محتجين بإحدى نقاط الإعتصام بالمدينة وقال الهاشمي الحامدي في تعليق له على الصورة "في المقهى بين اهلي وناسي وانصاري في قلب تطاوين غصبا عن اذاعة موزاييك وجماعة النداء والنهضة. هذه بلادي ولن اتنازل لكم عن شبر واحد منها ولو كلفني ذلك حياتي. توضيح: بعد ان أعلنت عن توجهي الى تطاوين، طلب احد النهضويين في فايسبوك من انصاره افساد زيارتي هناك. وعندما وصلت وجدت مجموعة من الشبان يزعمون الاستقلالية لكن يبدو لي ان بعضهم من النهضة وبعضهم من النداء، يحاولون منعي من مخاطبة الناس، فتصديت لهم. صعدت فوق الطاولة واقسمت لهم بالله اني لن اغادر تطاوين حتى اتحدث لأنصاري واسجل معهمحول مطالب الناس في تطاوين. وقلت لهم: هذه بلادي حررها اجدادي ولن اقبل منكم صرفا ولا عدلا. وقلت لهم أيضا: ليس عندي مانع ان اموت هنا وادفن هنا فتطاوين بيتي كما سيدي بوزيد وسوسة وجندوبة ونابل وكل ذرة من تراب تونس. وبعد ذلك جلست في مقهى قريب وشربت القهوة وسجلت حديثا عن الموضوع مع حكيم من حكماء المدينة وحاورت اخرين وبعد ذلك ركبت سيارتي وانصرفت مطمئن البال. وقد سجدت اثناء احتدام الموقف ودعوت الله ان ينتقم لي من كل من اذاني في ذلك الجمع. لكنني الآن بعد ان غادرت عفوت وسامحت. تذكرت مواقف في التاريخ فعفوت. اللهم اني نذرت ما تبقى من عمري لتونس فتقبل مني انك انت العزيز الكريم الرحيم.