هو شقيق عائشة أم المؤمنين كان من أشجع قريش، حاذق في الرماية لا يخطئ المقصد وهو العليم بموضع السهم من النحر. غزا افريقية مع الفاتحين الاوائل وعنه تعلم البربر كيف تبرى القوس من عيدان السدر، ومتى تقطع في صقيع الشتاء، فتزين بنوارة منسج أو قرن عنزة، زهوا (...)
المحبة هي التي لا تزداد بالحسان ولا تنقص بالجفاء، ما دام مستقرها حبة القلب، واذا صح لي مودة اخ فلا ابالي متى لقيته، مادام النظر الى رسمه بعين القلب واضح جهارا وهذه الحكاية عن ابي اليمن سفيان بن وهب الخولاني، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحج معه (...)
«كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» حكمة بالغة سمعها في موقف جمعة بالرسول الكريم محمد وهو يأخذ بمنكبه في رفق وسماحة من يومها حُبّب إليه السفر وزينت إليه الهجرة نحو أرض البربر، قرأ فيهم وبيده الكتاب سورا متتاليات، بالصوت الحسن والنغمة الطيبة، فأسلم (...)
من كبار الصحابة وأفضالهم: روى عبد اللّه بن الصامت قال لي أبو ذر الغفاري: يا ابن أخي صليت قبل الاسلام بأربع سنين، قلت له: من كنت تعبد؟ قال: إله السماء. قلت: فأين كانت قبلتك؟ قال: حيثما وجّهني اللّه.
جاء في حديث النبي الكريم: أبو ذر في أمتي، على زهد (...)
من علماء التابعين يضرب به المثل في الزهد والمعارف. كان غزير الدمعة كثير الإشفاق. من كراماته انه ركب على اتان له في سفر، إذ غشيته السلابة وهم اللصوص فأخذوا الدابة ونزعوا ثيابه ولم يتركوا عليه الا ثوبا ثم ذهبوا فمال رباح الى موضع بالصلاة، فبينما هو (...)
سنة 46 للهجرة ولى معاوية بن ابي سفيان الصحابي رويفع بن ثابت الأنصاري قائدا على طرابلس ومنها غزا إفريقية ودخلها فعلّم القوم صناعة الخط وتقاسيم العمران وعلمهم آداب الانتفاع عند المغنم وشيد أول مسجد بالأرض الموعودة وانصرف من عامه.
أخبرنا حنش الصنعاني (...)
أمر نادر وعسير ان تصادف موهبة صادقة تستطيع ان ان ترج كيان الرسم من الجذور وتتجاوز لما هو غير مسبوق.
وها هي الرسامة «نائلة مسلم» في توجهها المخصوص بالورد، تعد بانفتاحات جمالية، قد تضفي على الحركة التشكيلية بتونس اشراقات جديدة في التكوين والتلوين (...)
جوق الراقصين أجساد نحيفة تتصبّب عرقا بين ارتخاء وتشنّج، تصور أعضاءها وبالأحرى تصوغها للناظر أباريق على هيئة الطيور في أبهى تجسيم فني حي ينبض جمالا وحذقا صناعة. تفانوا في بذل ما في المهجة من طاقة توحيد، حتى لم يعد يثقل عليهم تعب الدوران في حبهم (...)