ما كان لهذا السؤال حول «الاسلاميون والفن» أن يوضع بالحدة التي هو عليها الان، لو لم تقع أحداث قاعة «أفريكارت» المؤسفة، لو نحينا جانبا مؤقتا هذا الحادث المؤلم وسألنا: هل هناك تخوفات على الفن التونسي في حالة وصول الاسلاميين الى الحكم؟ دون أن أفكر (...)
عاش المشهد السمعي-بصري التونسي في الأيام الأخيرة هزات تمثلت في «انزلاقات» لغوية قامت بها كل من الممثلة سوسن معالج والمنشطة مهى شطورو في برنامج «ناس نسمة» الذي ينشطه فواز بن تمسك ويعده إلياس الغربي لصالح قناة «نسمة تي في»...
مما دعا باعث القناة (...)
بعض القراء يعرفون ذاك التعبير الذي وصف به «الجنرال ديغول» في ستينات القرن الماضي الأمم المتحدة في مسألة «الكونغو» حينما اختلف مع الولايات المتحدة الأمريكية في رؤيتها لدور أوروبا - وهي جنين - في حل الإشكال...
قال الجنرال أنذاك ما معناه أن هذه (...)
تونس الصباح: احتضن صالون مقر السفير الفرنسي بتونس، أول أمس باقة هامة ومضيئة من رجالات الفن بتونس وذلك بمناسبة توسيم البعض من علامات المسرح التونسي من طرف الحكومة الفرنسية.
ممثلة في شخص وزير الثقافة والاتصال فريديريك ميتران، وكان ذلك بحضور رؤوف (...)
تونس الصباح: غدا، الجمعة، ينضاف الى خارطة الفضاءات الثقافية فضاء قديم/ جديد، تم انقاذه من الهدم وترميمه ليكون فضاء للسينما والمسرح.
هذا الفضاء الواقع في نهج ابن خلدون بالعاصمة يفتح أبوابه للمسرح بعمل اثار جدلا كبيرا وجذب اليه أفواجا من جمهور قيل (...)
سؤال يطرح نفسه في السنين الأخيرة بإلحاح شديد فيما يخص العلاقة بين المتخيل والواقع في ديارنا العربية الإسلامية، إن مغربا أو مشرقا، وكأن مصدرهما ليس واحدا...
وهذا السؤال له وزره المعرفي في الميدان السمعي البصري، وخاصة لفترة رمضان حيث المنتوج (...)
«مكتوب» نسيج لأحاسيس شبابية معاصرة
ضمن خارطة كتاب المسلسلات يحتل الطاهر الفازع مكانة خاصة منذ دخوله عالم الكتابة الدرامية هذه المكانة تقوم على مناخ شبابي متشبع بما ينجز خارج حدودنا، قائم على نكهة من "الضمار" التي طالما يبحث عنها المشاهد ويمكن ان (...)
مضت على انطلاق شهر رمضان خمسة أيام، وهي فترة زمنية كافية لاستبيان الخطوط العريضة لاطباق الشبكات التلفزية الوطنية اعتمادا على المشاهدة أولا وأساسا...
إلا أن المشاهدة، مهما كانت دقة ملاحظتها واستمرارية حضورها، لا يمكن لها أن تلم بكل ما يبث على (...)
احتفلت تونس يوم أمس الاول الخميس 13 أوت بعيد المرأة.. مثلت وتمثل هذه المناسبة، فرصة لعديد الاطراف الاجتماعية والهيئات والمؤسسات والجمعيات الوطنية للتعبير عن اقتناعها الكامل ومساندتها التامة وغير المشروطة للمشروع الحضاري الذي أنبنى عليه مجتمعنا (...)
تونس الصباح
نشرت صحيفة «السفير» اللبنانية في عدد أمس الأول مقالا من مراسلها بدمشق عنوانه «هذا شيء خطر.. هذا اسمه استشراق» عرض فيه لما جاء على لسان الملحن المبدع، ابن الرحابنة والسيدة فيروز، لاستاذ زياد في حديث أدلى به للتلفزة الرسمية السورية.. في (...)
أحد المحلات الفرنسية مما نصفه اليوم ب«المساحات الكبرى»والمختصة في تسويق الإنتاج الثقافي ودعم استهلاكه، وحتى تغرس اسمها في ذاكرة المستهلك، ابتدعت لها شعارا لا يوجد أفضل منه... هذا الشعار يصف هذه المحلات ب «المحرض الثقافي»...
بطبيعة الحال، الشعار (...)
رغم أن الغالبية الغالبة من العاملين في المشهد السمعي -البصري التونسي، ولأسباب عدة منها الثقافية بالأساس، ما زالت تتوجس من تعددية المعنى في الصورة ولم تطور حاستها البصرية فتحصنت بعالم «الإثبات الكتابي»،
فأن الوسائط الاتصالية في بلادنا، كما بينها (...)
عادة حميدة دأبت عليها مؤسسة «سيغما كونساي» لصاحبها حسن الزرقوني وتتمثل في إصدار نتائج المعاينات الميدانية للمشاهدة التلفزية في تونس... آخر هذه الإحصائيات ما قامت به في الفترة ما بين 3 و10جويلية الماضي وتم في محيط «تونس الكبرى».
هذا الرصد الميداني (...)
حدث في منتصف السبعينات في جامعة «السوربون الجديدة» (باريس 3 أو «سانسيي») وتحديدا بقسم العربية حيث كنا مجموعة من الشباب، بعضهم تونسيون، يحاضرون كل في مادته من تعريب إلى أدب إلى تاريخ فاقتصاد فمعجميات وما إلى ذلك.
حدث أن أرسلت وزارة التعليم العالي (...)
لم يعد خافيا اليوم وجود ضغط مكثف تدفع به الحكومة التونسية من أجل "الاحتماء" من سهام التيارات الإسلامية، و"الاتقاء" من موجات التكفير والرمي بالزندقة التي عانت منها سنينا طوال.
وكان سلاح الإعلام، من جملة أدوات صقل الأفكار بشكل عام، التي قولبتها في (...)
أمس الاربعاء 3 أيار (مايو)، احتفل العالم ونحن العرب معه كوننا نؤمن أننا جزء منه بالعيد العالمي لحرية الصحافة. وليس بغريب عنا أن نساهم في هذا الاحتفال بما أوتينا من مظاهر صحافية علي حد القول الشعبي المأثور اني معاكم لا تنسوني العرب وحرية الصحافة، (...)
من معجزات الرسوم الكاريكاتورية التي لا تزهر وتزدهر إلا ي مناخ حر وديمقراطي والغريب أن الكاريكاتور العربي بصفة عامة ذبل منذ حصول بلداننا علي الإستقلال أنها تختزل الآراء والمواقف من الحياة الدنيا وشؤونها في بعض الخطوط التي تقرأ حتي من الأميين. ولا (...)
تمثل التلفزة والتلفاز لدي التونسي المعاصر فتحة أساسية قد تبدو الحياة بدونها رتيبة لا تطاق، لا سيما والشارع قد أفرغ من جاذبية حيويته بمحض النمو الحضري الهجين مع تزييف للمدينة وانقلاب في سلم القيم الأخلاقية، إذا استثنينا المراكز التجارية ال مودرن التي (...)