برنامج المسامح كريم الذي دخل بيوتنا، تربع في قلوب أغلب التونسيين: بما يثيره من دمعة فابتسامة فأمل... هذه حقيقة لا يمكن للاقلام الجاحدة ان تخفيها. لسائل ان يسأل...؟ ما الذي حدث يا ترى..؟ كيف للقلم الذي لم يتوقف عن كتابة مقالات «سلبية» كما اعتبرها (...)
وأخيرا ظهر «المخبل في كبة» وهي أعمالنا الدرامية بمواضيعها التي نزلت علينا كالبرد لما تتضمنه من مشاهد تستحي العين من مشاهدتها وتخجل الأذن من سماع مضمونها، فهل يعقل أن تكون هذه الصور مستمدة من مجتمعنا؟ فهي تبقى صورا يستحي الفرد من النظر إليها أمام (...)
أود في البداية أن أذكر السادة القراء بما كتبه قلمي على صفحات جريدة «الشروق» في عدة مناسبات عن برنامج «المسامح كريم» و«عندي ما نقلك» هي مقالات نابعة من نفس بريئة من كل «حسابات» أردت من خلالها دعوة أصحاب هذه البرامج إلى أن يقفوا وقفة تأمل ولو لسويعات (...)
.... متى تجف الأقلام «المجاملة»؟ ومتى تنصرف العقول ولو للحظة الى مراجعة بعض الأمور... بشأن المقالات النابعة من حسّ تسكنه المجاملات وتوجهه العلاقات الشخصية، مقالات ليست الا رسائل شكر مبالغ فيها «وماخذة في الخاطر» حتى أنك تشعر أن كاتبها أراد أن يغطي (...)
يوما بعد يوم، وسنة بعد سنة، وبرامجنا كما هي لا يطرأ عليها أي تغيير لا على مستوى المحتوى ولا على مستوى التقديم وكأن التقدم الفكري لا يطرق قط أبواب منتجي البرامج. فإنتاج البرامج عندنا كإنتاج «الياغورت» تختلف في أسمائها وتتشابه في مكوناتها كما هو شأن (...)
...هذه المرة شعرت أن عقلي عاجز عن التفكير وإيجاد الكلمات والعبارات حتى أن قلمي جفّ من طول الانتظار لنتيجة بحثي لم أجد تفسيرا واضحا لتقديم برنامج سفيان شو العائد إلينا بثوب جديد «Live» بهذا الشكل والمضمون؟ إن مقالي هذا قد لا يعجب البعض وخاصة من يهمهم (...)
استهل كلامي هذا بالمثل القائل: «العظمة ما تقول تق كان ما فيها شق» بكل تعجب أكتب هذه الأسطر وكلي أمل في أن يقدّم لي سبب واحد يقنعني أن الحديث عن ولع بعض الفنانين ب«التبندير» «حديث خرافة». لماذا لا يقبل أغلب أصحاب الأسماء اللامعة النقد سواء تعلق بعمل (...)
على ايقاعات الطبول والمزامير ودعنا سلسلة «شوفلي حل» وكلنا أمل في أن «مسمار حجا» لن يعود مجددا في جزء سابع بنفس حكاية «أم السيسي» التي تكررت تقريبا في كل الأجزاء السابقة اذا استثنينا بعض التغييرات التي طرأت على الجزء الخامس «حل الصرة تلقى كان (...)
عاشت مؤخرا «مدينة العجائب» أجواء معطرة «بأريج» المخدرات مليئة بصور مختلفة الألوان: ألوان زاهية وغريبة رسمت بها مشاهد البذخ والرفاهية التي يعيشها بعض الأثرياء ولا يحكمها سوى الاستهتار وعقلية عمياء هي عقلية «اللى عندو الكعب يلعب كيف ما يحبّ» وألوان (...)
تحت نجوم الليل القاتم أكتب هذه الأسطر بريشة ترتجف من فظاعة ما سأكتب عن أعمالنا الدرامية في شهر البركة شهر رمضان الكريم الشهر الذي تجتمع فيه العائلة كبارا وصغارا حول مائدة واحدة تنتظر بفارغ الصبر حلول الفطر لتنعم بأشهى الأطباق.
الجو يسوده نفس جميل (...)