بلغني ان النائب الصافي سعيد اثناء تدخله في جلسة منح الثقة لحكومة الجملي بالبرلمان وصف من لهم جنسية مزدوجة باللقطاء! حاولت فهم المنطق الذي يفكر به هذا الظاهرة الصراخية فلم افلح! فالرجل يدعي انه قومي عروبي أي لا يعترف بالحدود القطرية لتونس و هدفه وحدة (...)
حول إعلان المكتب التنفيذي لحركة النهضة، في بيان رسمي ، عن دعم مرشح حركة نداء تونس في الانتخابات التشريعية الجزئية بألمانيا.
إنه لمن نافلة القول أن لكل حزب الحق في عقد تحالفاته و علاقاته كما يشاء بما تقتضيه مصلحة البلاد و الحزب كما يراها. كذلك فإن (...)
كتبت على صفحتي لثلاث أشهر خلت (يوم الثاني والعشرين من شهر جويلية الفارط) ما يلي: "تخميني أن هذا الرجل سيصبح رئيس أمريكا القادم لأنه يمثل القطع مع المنظومة الحالية و يستجيب لمشاغل الملايين من الأمريكيين الغاضبين في حين أن منافسته "هيلاري كلينتون" (...)
وزير داخلية بورقيبة الذي نكّل باليوسفيين وأشرف على مسالخ “صباط الظلام” هو الآن حر طليق (بل هو يتقلد منصب رئاسة الجمهورية!)… وزير داخلية بن علي الذي أشرف على أحلك فترة في تاريخ تونس الحديث… تاريخ الهولوكوست التجفيفي النوفمبري في تسعينات القرن الماضي (...)
سألني صديق مشرقي عن سر و دلالات قرار حركة النهضة التونسية في مؤتمرها الأخير بفصل الجانب الديني عن السياسي و عن خطتها لإنزاله على الأرض خاصة و أن المسلمين منذ أن نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم إلى يوم الناس هذا تعلموا و تربّوا على أنّ (...)
قد ينفع التذكير بالخط العام للسياسة الخارجية الأمريكية و التي لخّصها الوزير اليهودي الأمريكي الأسبق للخارجية "هنري كيسنجر" في مقولته الشهيرة "أمريكا ليس لها أصدقاء دائمون أو أعداء دائمون و لكن لها مصالح"!
فعندما أقدمت أمريكا على ضرب مصر عبد (...)
كتب الأمين البوعزيزي تدوينة لمن أسماهم بالإسلامجيين و هذا تعليقي:
الأخ لمين دام قلمك! أنا لا أعرفك شخصيا و لكني أجد نفسي في الكثير من كتاباتك ... ربما لأن هناك تشابه في نشأتينا و في تفتح أعيننا على الظلم مبكّرا و إيماننا العميق بمواجهته عن طريق رفع (...)
العمل السياسي يسمونه في بلاد الغرب "خدمة الشأن العام" بكل ما تعنيه الكلمة من تفان في إعانة المحتاجين و الإحاطة بالشباب و استنباط الحلول الخلاقة لمصالحة الفرد مع دولته و مجتمعه. كما أن العمل السياسي في البلدان الديمقراطية له نواميس و محاذير و خطوط (...)
في البلدان الديمقراطية يعتبر منصب وزير الخارجية منصبا هاما جدا لا يتقلده إلا ذوو الكفاءة السياسية العالية لأنهم يمثلون بلدانهم أمام أعين العالم و لذلك فهم يتكلمون باتزان و يحسنون الإدلاء بالتصريحات خاصة عند الأزمات حتى يستطيعوا نزع فتيل الحروب و (...)
لست مطلعا على حيثيات ملف "التشييع" الإيراني في تونس و إمكانية تنزّل الإتفاق السياحي الأخير مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الشأن فقد تكون الحكاية كلها مجرد زوبعة في فنجان! و لكن عندما أرى تمسك اليساري المنشأ التجمعي الهوى الحرباوي السلوك (...)
الإرهاب الذي تعيش تونس على وقعه هذه الأيام ظاهرة معقدة و مركبة عانت و تعاني منه بلدان و مجتمعات كثيرة و لا يمكن القضاء عليه من خلال القوة العسكرية فقط بل يجب تظافر كل القوى الحية في المجتمع للقضاء على الأسباب التي تؤدي ببعض أفراد المجتمع (و خاصة (...)
أعجبني ما كتب الروائي التونسي نورالدين العلوي في مقالة له بعنوان "في علاج سم العقارب الصفراء.." شخصيا سمعت عن حكاية "الورل" (يعيش بالصحراء) و "البوفطيرة" (أفعى سامة) و نبتة "التاقوفت" منذ أن كنت طفلا صغيرا عن طريق صديق للعائلة من عرش "الهمامة" يكنى (...)
إعلامنا الوطني يعيش الثورة على شاكلته الخاصة حيث تحول موقفه مائة و ثمانين درجة بقدرة قادر. فبعد أن كان ديدنه قبل الثورة "الشمس ساطعة و العصافير تزقزق" مهما كانت حالة الطقس تحول بعد الثورة إلى "الظلام مخيم و البوم يغرد" مهما كانت حالة الطقس أيضا! و (...)
لا يختلف عاقلان أن مرفق القضاء هو أساس العدل و أن "العدل أساس العمران". و في هذا الإطار و في ظل ما شاب باب القضاء في الدستور من تجاذبات قد تكون المقارنة (و لو في ظاهرها الهيكلي بدون التطرق لكل التفاصيل القانونية) مع النظام القضائي في بعض الدول (...)
تستعد تونس (و كذا دول عربية اخرى) لدخول مرحلة جديدة بعد توفق ثورتها إلى الإطاحة بالدكتاتورية و نجاح أول استحقاق انتخابي فيها بعيدا عن سيناريوهات العهد البائد حين كانت صناديق الإقتراع تُملأ رمادا لذره في عيون الغافلين للتمويه على إرادة الشعب الحقيقية (...)
بعد أن منّ الله على شعب تونس المقدام فكلّل ثورته المباركة بالنجاح و جعل منها نبراسا يهتدي به كل التائقين إلى فجر الحرية و الإنعتاق من مشارق الأرض و مغاربها ها قد أبهر شعب تونس العالم مرة أخرى بنجاحه الباهر في إدارة أول محطة انتخابية نزيهة و شفافة في (...)
لأشهر خلت و في مناسابات متكررة عندما اتصلت بسفارتنا في واشنطن متسائلاعن موعد و أماكن انتخابات المجلس التأسيسي أعلمت أن الإعداد جار لإحداث نقاط اقتراع في المدن الكبرى الأمريكية لإتاحة الفرصة لجاليتنا التونسية للمشاركة بكثافة في هذا العرس الإنتخابي. و (...)
لم تعد تفصلنا عن اللحظة التاريخية المتألقة تألق تونس و ثورتها سوى أيام معدودات أو ربما سويعات عند قراءة هذه الأسطر! و المقصود باللحظة التاريخية المتألقة هي لحظة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عنوان ثورة الكرامة و الحرية التي سكبت دماء الشهداء (...)
عظيم أمر الثورة التونسية عظمة شعب تونس الأبي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ. فهناك الكثير من "الأوائل" التي كان لتونس و ثورتها شرف السبق في انجازها و تحويلها إلى "أيقونات" تسعى بقية الشعوب العربية و شعوب العالم قاطبة إلى الإقتداء بها و الحذو حذوها (...)
أحد الأخوة من شباب الحركة الإسلامية في تونس طلب مني كتابة مقال لنشريتهم الإخبارية التثقيفية فكتبت هذه الرسالة و أنا أعيد نشرها من جديد هنا لتعميم الفائدة و الله من وراء القصد.
الأخوة مناضلو ثورة الحرية و الكرامة و صانعو مجد تونس و العرب و (...)
فن التعايش المجتمع الأمريكي نموذجا (حلقة 2)
الحِلم
د. مختار صادق
تعرضت الحلقة الفارطة من هذه السلسلة التي تطمح لنقل بعض خصائص المجتمع الأمريكي الإيجابية للصعقة الثقافية لكاتب هذه السطور بمطار "ج.ف.ك" بنيويورك في أول لقاء مع (...)
لا لتوبة برهان بسيس
د. مختار صادق
تابعت الحوار الكامل لبرهان بسيس في برنامج الصراحة راحة على قناة حنبعل الليلة الماضية.
المحاور سمير الوافي كان مقاطعا كالعادة دون أن يترك الفرصة في الكثير من الأحيان لبسيس للإسترسال في كشف بعض (...)
دردشة مع شاب تونسي حول موقف الشيخ راشد من الشباب و الجيش
د. مختار صادق
في نهاية الأمر تلك هي الديمقراطية إذ قد يعجبنا سياسي لسبب أو لآخر و قد لا يعجبنا لسبب أو لآخر أو بدون أي سبب حتى ("ما جاش على المضاغة") و هذا كله من المعلوم في السياسة (...)
د. مختار صادق
ها قد أطاحت الثورتان التونسية و المصرية برأس الأفعى و هما في طريقيهما لخوض معارك أشد وطأة لعل أشرسها معركة التأصيل للتعايش بين أفراد المجتمع في ظل واقع الحرية المكتسبة. و الحال تلك فقد يكون من المفيد الإطلاع على تجارب الآخرين و (...)
د. مختار صادق
كنت قد ذكرت في مداخلة سابقة (صناعة الحياة بأرواح أمريكية) كيف أن الرجل الأمريكي "جوناثن جونز" قد ضحى بحياته و ألقى بنفسه في النهر لإنقاذ ولدين مسلمين لعائلة مغربية من مدينة "سيدر رابيدس" الأمريكية و ترك ولديه يتيمين من بعده! و قد (...)