كما لا تخلُو الدُّنيا من عجائبِها السّبعة، لا يخلُو المشهد السّياسيّ المصريّ الرّاهن من عجائبه، بين مدِّ الثّورةِ المصريّة بمختلف أطيافها و محاولةِ إخراج البلاد من براثن الاستبداد و الإذلال، و جذب أصولِ و فُلُولِ النِّظام السّاقط لإعادة مصر لسيرتها (...)
[أندعُ التّنزيل من السُّنَّةِ و القُرآنِ الكريم و نأخذ برأي الدّكتور عدنان إبراهيم ؟؟؟ محمد الحبيب مصطفى الشايبي ]أم قراءةُ التّاريخ تُصاغُ من جديد مناصفةً بين الدّكتور الكبيسي و الدكتور عدنان إبراهيم، لإرباك فقه أهل السّنة و الجماعة و هم يرتدُون (...)
[الثورات العربيّة بين مفترق الطرق - محمد الحبيب مصطفى الشايبي]الثورات العربيّة بين مفترق الطرق، مصر و تونس في مواجهة تفريخ الأنظمة السّابقة لمن يريد إعادة صياغة الديكتاتوريات القديمة في ثوب جديد، ليبيا و اليمن الطريق لا تزال محفوفة برواسب الأنظمة (...)
الشيخ محمد الحبيب مصطفى الشّايبي /
هي الثّورة التّونسيّة التي أيقظت مضاجع الحكّام و أرعدت فرائصهم، يوم انطلقت شرارة البوعزيزي ليفيض كأس الكبت و القمع الذي كابده أبناء هذا الشّعب عقودًا طويلة، فأنجبت هذه الانتفاضة فراغًا سدّهُ من كان بالأمس ماسكًا (...)
الشيخ محمد الحبيب مصطفى الشايبي
خرج النّاسكُ يومًا
في ثيابِ الفاسقينَ
و مشَى في الأرضِ خبثاً
كي يُضِلَّ المُخبِرينَ
علَّ في التّقريرِ يُكتَبْ
من بيوعِ المُصلحين
ينزعُ ثوبَ الصّلاحِ
في ثياب المخطئين
يحتَسِى شُربًا، و ذاكَ
مِنْ (...)
على الجيش المصري أن يقول كلمته الأخيرة
إمّا مع ثورة الشعب و إمّا مع البلطجيّة و السّفاحين
الوقت سيف إن لم تتداركه رماك بالعمالة و المشاركة !
لا يزال الجيش المصريّ يقف موقفًا سلبيًّا من الأحداث العصيبة التي تمرُّ بها مصر من أعمال الشّغب و (...)
بدأت القصّة بالسّؤال الآتي:
منذ متى لم تذق طعم اللّحم ؟
فبكى المسئول!!!
ليس لأنّه لم يذقه منذ أمدٍّ بعيد، أو ليس معه من المال ما يكفي حاجته !
و لكنّه لم يعرف له طعمًا أبدًا و لم يتسنَّى لهُ أن يعرِّفهُ لأبنائه !
هذه الرّواية (...)
من المُثير لحفيظةِ كلّ متتبّع و دارس للشّأن التُّونسي، بعينٍ ثاقبة و لُبٍّ يقِظ و قلمٍ سيّال أن يحكُمَ على هذه الثّورة، بأنّها وليدةُ الآونة الأخيرة و بأنّها لا تخضع لأدوات تحليل أيّما كانت هذه الأدوات، سوسيولوجيّة أو تاريخيّة أو حتّى إيديُولُوجيّة (...)
حينما يسرق زبانيّة الدّيكتاتُور المخلُوع و صُنّاعه ثمرة ثورة المُستضعفين في تُونس!
و حينما يتحوّلُ أحمد نجيب الشّابّي بُوقًا يُدافع عن صُنّاع القرار في عهد الطّاغية العجُوز بمجرّد اعتلائه كرسيّ الحكُومة الانتقاليّة و أيُّ حكُومة ؟
يحتكِرُ (...)
﴿فَلَمَّاأَحَسُّوابَأْسَناإِذاهُمْ مِنْهايَرْكُضُونَ[1]﴾
· الجزيرة تجني أوّل ثمرةٍ لها قد أينعت و حانَ قِطافُها في تُونس!
· شبابُ الانتفاضة " البُوعزيزيّة " يبرهنُون على درجةِ استبسالٍ لم يقرأ الجنرال العجوز لها حُسبان !
· وسائل الاتّصال (...)
رسالةٌ إلي فضيلةِ مُفتي الدّيار التّونسيّة:
من إمام خطيب بالدّيار السّويسريّة
الشيخ محمد الحبيب مصطفى الشايبي
فتواك يا فضيلةَ المُفتي كلمةُ حقٍّ أُريدَ بهَا باطل، في تحريم الصّلاة على " مُحمّد البُوعزيزي " رحمهُ الله و على شهدائنا في تونس (...)
محمد حبيب مصطفى الشايبي
عُذرًا " لِلانترنيت " و " الهواتف الخلويّة " و " الفيسبوك " و " اليُوتيوب "، اللاَّئي أيقظنَ مضجعك يا فخامة الرّئيس!
وسائل الاتصال الحديثة أرعبت فرائسك !
عُذرًا فهي كالحجاب الذي حجبتَ و حاربتَ وظيفته على مدى أكثر من (...)
باستقراء تاريخ تونس في العقدين الأخيرين من سلطة الإنقلاب التّي أدار قطب رحاها " بن علي "، الذي يُشهدُ له بأنّه أرسى تغوّل السلطة التّنفيذيّة على حساب القضاء و التشريع، فبُدِّلت السّلطات غير السّلطات: بوليس يحكم البلاد و المافيا تدير شؤونه و مضخّمات (...)
هاهي الأيّامُ تمضي تسحبُ وراءها الأشهر كطيِّ السِّجِّلِّ للكتب، لتُضِيءَ صفحة و تعتم أُخرى، فأمّا التي حفظها التّاريخ مُشرِقةً، هي التي رسمها المُجاهدون و الضَّحايا من الأطفال و النّساء و الشّيوخ بدمائهم الزّكيّة، بعد سنةٍ من مُضِيِّ العدوان (...)
وَأدُ الشُّورى و تنشيطُ الدّيمُقراطيّة !
تُعتبر الدّيمقراطيّة كمصطلح إغريقي يعني سيادة الشعب أو حُكم الشعب لنفسه، يتأرجحُ بين طوباويّة الفكر الإغريقي عامّةً و عنوانًا لمدينة الأخلاق الفاضلة الأفلاطونيّة، و قدْ كابدَ الأوروبيّون عناء الحكم المُطلق (...)
بالرّغم من أنَّ هذا التّنقيح للدُّستور الفيدرالي السويسري القاضي بمنع بناء المآذن هو غير دستوري في تكييفه القانوني المحض بالنّسبة للدّستور الفيدرالي السويسري ذاته !
إلاَّ أنَّه وجد رواجًا، لدى الشارع السويسري بمختلف أطيافه، غير المسلم طبعًا، (...)