وقعت ليبيا، بعد أن أطاحت بالنظام السابق، وأخذت تعد وتستعد لحاضر ومستقبل مزدهرين، ترفل فيهما بالحرية والديمقراطية، والازدهار، بينما يشمر أبناؤها المخلصون القادرون على سواعد الكد والجهد، لمواصلة التقدم والتطور، حتى تحتل مكانا ومكانة جديرين بها بين دول (...)
كثرت الأحزاب والتحزبات، فكثرت معها الشعارات والادعاءات، وأكثرها أكاذيب وافتراءات. كثرت بكثرتها تعريفاتها، ولعلنا نستطيع اختصارها في قولنا: " إنها جمعيات ذات غايات غير انتفاعية، تضم أشخاصا يتمنون العمل لغاية طويلة المدى، لذا فلها بالضرورة هيكلة (...)
بعض الشيء خير من لا شيء، لأن الكمال صعب المنال. لكن، بما أن من سار على الدرب وصل، وجبت استمرارية بذل المجهودات، لبلوغ الغايات، إذ ما ضاع حق وراءه طالب. بمثل هذه المفاهيم عملت دول كثيرة، فسارت وتقدمت وأحرزت على الكثير من حاجياتها، وحققت أكثر (...)
ظاهرة بارزة فينا لست أدري إن هي سليقة أم ثمرة ما كيل لنا، طوال سنين وعقود من أسماء رنانة، وأوصاف جذابة، ووعود خلابة، فصرنا مكتفين بأسماء ما يصفون، فرحين بما يعدون، ظانين أو مقتنعين بأننا بما سمعنا متمتعون. توالت الأيام ونحن منصتون لما يوجهه إلينا (...)
حرية التعبير حق من حقوق الإنسان، الذي علمه الله البيان، وميّزه باللسان، عن بقية ما خلق من حيوان. التعبير عمّا في الباطن والفكر، من آراء وأحكام المرء على ما يهمه مما يدور حوله، يتم بأشكال ووسائل عدّة وهي اليد واللسان والأعين. فباليد تأتي الإشارة، (...)
دأبت الدول، كبيرها وصغيرها، في كل آن ومكان، أن تقسّم ما يدور في أعاليها وبين مسؤوليها إلى عدّة مستويات من الأهمية والقيمة، فتخضعها حسب تلك المستويات لترتيبات خاصة ومحافظة أخص، فتعتبر بعضها عموميا يصل إلى الجميع، وبعضا آخر موقوف معرفته على دوائر (...)
لا تزال الصريح، ويبدو أنها ما زالت، تفتح ذراعيها لخيرة الأقلام المكرسة الجهد والمعرفة لمعالجة المشاكل والمواضيع التي تمس بمصالح الوطن والشعب، عن طريق مقالات رصينة متعقلة، نتيجة إخلاص وتبصر، ثمرة واسع المعرفة والتجارب، لا غاية منها سوى الإفادة وخدمة (...)
عندما أقول المعلم، قلت المدرس، قلت الأستاذ، قلت المربي، وعنيت بقولي عهدا وفترة تمتد من بداية انتسابي لدور التعليم في منتصف ثلاثينات القرن العشرين، إلى منتصف خمسيناته، عندما هاجرت فابتعدت عن لمس الواقع في وطننا العزيز. فمن ذلك التاريخ إلى يوم الناس (...)
لا شيء يثلج الصدر ويبعث في النفس الأمل أكثر من مشاهدة المواطنين المخلصين العارفين، يتركون الكسل أو الإهمال، وينفضون الغبار عن أقلامهم، فيشرعون عمليا في الدفاع عن الحق وما إليه، ويملؤون فراغا تركوه، عمدا أو رضوخا لمتطلبات الحياة، فافتقدهم العمل (...)
ليست هذه أول مرّة أطرح فيها موضوع اللغة المستعملة رسميا وللتخاطب اليومي في بلادنا، وقد لا تكون الأخيرة، لأن لغة مرء أو شعب ما، هي أبرز مكوّنات هويّته، وهي، بشكل أو آخر، مرآة روحه وفكره وثقافته. أعود لهذا الموضوع الهام الحسّاس، لأن هذا اليوم قيل إنه (...)
عيوب ونواقص الشعوب ومجتمعاتها كثيرة متعدّدة الأشكال والأنواع والغايات. فليس من الجديد القول بأن هذا الوباء أو هذه العلّة ظهرت اليوم هنا أو هناك، بل المستحسن والأفيد وأنفع هو جلب الاهتمام إليها ووصف مضارها، ومحاولة تقديم علاج لها إن أمكن. قد يكون (...)
قال صاحبي، كأني بك تمجد القديم الماضي وتحافظ عليه، وترفض المستحدث الجديد فلا تعيره اهتمامك. قلت لو تبصرت في قولك وحكمك، لتبيّنت غير الذي تقول. فأنا أعمل بما فضل به الله ابن آدم على سائر المخلوقات، وأعني العقل، وأحاول اتباع وصايا الله وتوجيهاته (...)
قرأت يوم 24 نوفمبر 2020 على هذه الصحيفة مقالا كتبه الأستاذ أحمد القديدي عن المغرب العربي، ومشروع اتحاده، والفشل الذي عرفه حتى الآن، محذرا من مغبة صدام قد يصل إليه الأخوين المغرب والجزائر، بسبب الصحراء الغربية وتحركات منظمة البوليساريو، فتذكرت أن (...)
إن لغة الفرد أو الجماعة، لغة أي شعب، رسمية وطنية كانت، أو لهجة ولسانا محلّيّا لمنطقة أو مدينة أو قرية معيّنة، هي أبرز مكوّنات هويّته، وهي أول علامة من علامات ثقافته، وهي أول وسيلة اتصال وتواصل بين أفراده وجماعاته، وهي السبيل المؤدي إلى الترابط (...)
يقول المثل الشعبي، إذا تعدّى أحد حدود اللياقة تجاه آخر: " أكل معه دون أن يغسل يديه " (كلا معاه بلا غسيل يدين) هذا ما يلاحظ فيما يكتب وينشر ويقال عن السيد رئيس الجمهورية، وهو مخالف تماما لما كان قبل وصول هذا الأخير إلى قصر قرطاج، وتسلمه الرئاسة، (...)
جاء في الآية الكريمة قوله عز وجل " لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ". عملا ببعض ما جاء في هذه الآية أود أن أقص على قارئات وقراء الصريح الفيحاء، قصّة عشتها، ولا أزال أعيشها، عساها تكون عبرة هي الأخرى لأولي الألباب منّا، إن كنّا عقلاء، إذ العاقل (...)
تقول الحكمة الكثيرة الشيوع، العاقل من اعتبر بغيره فلا يأتي ما أتاه إن سبّب له أضرارا، ويحاكيه إن كان مردوده نفعا، لكن لا يأتي هذه لمحاكاة إلا بعد التأكّد من أن ما سيحاكيه ويُقلّده، يناسبه ويتماشى مع وضعه، وبنيته، وأحواله، لأن الأمور وأشكالها (...)
سررت وقلبي محزون، بعد اطلاعي على ما هلّل له وكبّر الخاص والعام، في الداخل والخارج، دستور الجمهورية الثانية كما قالوا، إذ كنت من القلة، ولعلي الوحيد الذي لم يهتف ولم يمجد ولم يفرح عند ظهوره. فرغم جهلي الكامل، إذ أني لا أعرف من القانون إلا توابعه، ولا (...)
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، نيل مصر شرف استضافة نهائي النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد القرعة التي أقيمت اليوم الجمعة لاختيار مستضيف المباراة.
ويقام نهائي النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، في السادس من (...)
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، نيل مصر شرف استضافة نهائي النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد القرعة التي أقيمت اليوم الجمعة لاختيار مستضيف المباراة.
ويقام نهائي النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، في السادس من (...)
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، نيل مصر شرف استضافة نهائي النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعد القرعة التي أقيمت اليوم الجمعة لاختيار مستضيف المباراة. ويقام نهائي النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، في السادس من (...)
بينما أنا تائه فيما أعتبره ضلالا وحيرة، أكاد أفقد كل ثقة في مستقبل بلادي التي كنت أظن وأعتقد أنها من أثرى البلدان إنسانيا إذ لها ما يرفع الرأس ويدعو إلى الفخار من نساء ورجال بارزين علميا، محليا وعالميا، لكني أضعت تلك الثقة وذلك الإيمان منذ، وهذا ما (...)
إن العالم بأسره، خاصة الغربي منه، يضع جميع العرب في كيس واحد، أسماه العالم العربي، خصص له ولكل سكانه كثير التسميات والأوصاف، ونعت الجميع بما طاب له من نعوت سيّئة، جارحة، باطلة، ونسب إليه ما شاء من عقليات وعادات. فهو المحافظ، المتزمت، العاطفي، الزير، (...)